فريد شوقي (
3 يوليو 1922 -
27 يوليو 1998), ولد في حي البقالة بالسيدة زينب بالقاهرة.
ممثل
سينمائي وتليفزيوني ومسرحي وكاتب سيناريو وحوار ومنتج سينمائي مصري
قدير،
نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة. وهذا الحي يتوسط
عدة أحياء وطنية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية
وعابدين
وشارع محمد علي وباب الخلق. وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة
الناصرية
التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم
التحق
بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم،
عرف بألقاب
ملك
الترسو،
وحش الشاشة,
الملك كلها
ألقاب خصصها الجمهور للنجم المفضل فـريد شـوقي الذي استطاع أن يظل
متوهجا
لما يقرب من النصف قرن. أشتهر بأدوار الفتوة والبطل القوي
نظراً لما كان
يتمتع به من قوة جسدية أهلته للعب تلك الأدوار.
بدايتهأول
أعماله كان فيلم
ملاك الرحمة عام
1946 مع
يوسف وهبي،
أمينة رزق وإخراج
يوسف وهبي، ثم قدم فيلم
ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج
حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد
ذلك.
و مع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر
للبطل
بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته
في أفلام
مثل
قلبي دليلي عام
1947 إخراج
أنور وجدي،
اللعب
بالنار عام 1948 للمخرج
عمر جميعي، فيلم
القاتل عام
1948 إخراج
حسين صدقي،
غزل البنات عام
1949 إخراج
أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي
أدي فيها أدوار
صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتهكم
الوجه.
بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في
مواجهة
الأشرار أمثال
محمود المليجي،
زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه
المرحلة متميزة ومنها
فيلم
جعلوني
مجرما عام
1954 للمخرج
عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى
السابقة الأولي
للأحداث.
هو أيضا مؤلف
القصة. ومن أعماله في هذا المجال فيلم
رصيف نمرة 5 1956
لنيازي مصطفى،
الفتوة عام 1957،
باب الحديد عام 1958 للمخرج
يوسف شاهين،
سوق السلاح عام 1960،
عنترة بن
شداد عام 1961
لنيازي مصطفى،
بطل للنهاية عام
1963 للمخرج
حسام الدين مصطفى.
استمر
فريد
شوقى بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان
هو نجمها
ومنها
رجب الوحش عام
1985
لكمال صلاح
الدين،
سعد اليتيم عام 1985 للمخرج
أشرف فهمي،
عشماوي 1987
لعلاء محجوب،
قلب الليل 1989 للمخرج
عاطف الطيب..
و كان آخر أعماله
الرجل الشرس 1996
لياسين إسماعيل ياسين قدم
فريد
شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحيه
وتليفزيونية عديدة، وسافر
إلى
تركيا بعد
النكسة 1967 وقضي هناك فترة زمنية
عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها
عثمان
الجبار، حسن الأناضول،.....
زواجهتزوج
ثلاث مرات الأولى من زينب عبد الهادي وانجب منها
منى، ثم
النجمة
هدى سلطان وانجب منها
ناهد،
مها وأخيراً السيدة سهير ترك
التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها
عبير و
رانيا لذلك لقب بأبو
البنات. وقد عمل من
بنائه في الفن الفنانة
رانيا فريد شوقي والمنتجة
السينمائية
ناهد فريد شوقي.
وفاتهتوفي
في
27 يوليو 1998.
السينماقام
بأكثر من 320 فيلم مثل
المسرحقام
بأكثر من 18 مسرحية مثل
لتليفزيونقام بأكثر من
12 مسلسل مثل
الجوائز
والتكريمحصل على أكثر من 92 جائزة ابرزها وسام
الفنون الذي سلمه له الرئيس
جمال عبد الناصر.
- 1984 : تم تكريمة.